إن نظرة المسلم إلى قصص السابقين المعروض في القرآن تجعله قوي الصلة بأسلافه من المؤمنين الذين أسلموا لله وعملوا له، وما الحاضر إلا ابن شرعي للماضي، و ما الإسلام إلا آخر مراحل التعمير، والرسالة التي اكتمل فيها رشد البشرية فكانت جديرة بالنظر والاعتبار في السابقين وقصصهم، والقرآن حينما يعرض للقصص السابقة فإنه يعرض لحياة صالحة لأناس صالحيم ملؤها الإيمان والإخلاص، فيجب الاتصال بها، بل والتأسي والاقتداء.