يتناول هذا الكتابُ موضوعاً حسّاساً هو موضوعُ العلاقة بين العلم والدّين. ومن المعروف أن هذه العلاقة قد شابتها في العصور الوسطى وعصر النهضة بعضُ التوتّرات التي تمثَّلت في أشهر الأمثلة عليها في اضطرار غاليليو للتنصُّل من آرائه العلمية تحت ضغط الكنيسة، والتي تمثَّلت في أمريكا في القرن العشرين بالصراع بين المؤمنين بالقراءة الحرفية للكتاب المقدَّس وما تقوله نظرية التطوُّر..