كانت جد صغيرة، في الغابة عاشت، ما عرفت أباً او أماً أو عائلة، فاتخذت من أغصان الأشجار فراشاً للنوم، وحين تشعر بالجوع، تجوب الغابة بحثاً عن طعام، فالأعشاب كثيرة والزواحف التي ما يزال أهل كمبوديا يأكلونها حتى اليوم وافرة.كانت تعيش دون حلم ودون تطلع إلى ي