عُرف المجتمع المصري عبر تاريخه الطويل بطبيعته الإجتماعية الودودة وحس الفكاهة، فضلا عن الإلتفاف والمشاركة المجتمعية في الفرح وفي الأحزان والأزمات علي حدا سواء. بل ومن سماته وطرائفه كذلك حس الفضول، فتخيل إذا ما جري حادثاً في الطريق، أو ربما حريق أو مشكلة إذ تجد إلتفاف الناس بسرعة البرق حول الحدث لمعرفة ما يحدث، ومنهم من قد يتأخر علي عمله لمدي يد المعاونة، أو لمجرد الحرص علي معرفة ما يحدث، ثم لا يلبث ان يقدم كل واحد تصوره الشخصي للحادث أو الموقف وروشتة للعلاج أو الخروج من الأزمة وتجنب تكرارها. وبعيدا عن كون نظرة البعض لهذه السمات بإعتبارها