فِي جَوٍّ أُسْطُورِيٍّ يَـأْخُذُنَا إِلَى جَمَالِ وَغُمُوضِ وَسِحْرِ الْحَيَاةِ فِي مِصْرَ الْقَدِيمَةِ، نَدْخُلُ إِلَى قِصَّةِ الصِّرَاعِ الْأَبَدِيِّ بَيْنَ فَرَسِ النَّهْرِ الْأَحْمَرِ الْعَجُوزِ، سَيِّدِ الْبُحَيْرَةِ، وَالصَّيَّادِ الْعَجُوزِ أُونَان، سَيِّدِ الْقَريَةِ، وَزَوجَتِه الْعَظِيمةِ أُوشتاتا. وَنَصِلُ إِلَى الْحَقِيقَةِ وَهِي أَنَّ الْحَيَاةَ لَا بُدَّ أَنْ تَقُومَ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّسَامُحِ وَالْعَيْشِ مَعًا بَدَلًا مِنَ الصِّرَاعِ الدَّائِمِ.