كتابٌ جديدٌ في فنِّه وفي طريقةِ تناولِه، امتازَ بطرحِه لفلسفةِ علمِ التجويدِ وتعليلِ كلِّ قضيةٍ فيه، فهو علمُ فلسفةِ أحكامِ التجويدِ، حذا هذا الكتابُ حذوَ المعلِّمِ الذي يسألُ تلميذَه فيجيبُ، وقد أجادَ المصنِّفُ في ذِكرِ جُلِّ الأسئلةِ التي دائماً ما يحاولُ المتعلِّمُ إيجادَ إجابةٍ شافيةٍ كافيةٍ لها، وامتازَ أيضاً بأنْ أخذَ من كتبِ السَّلفِ الصالحِ ومَن سار على دربِهم نجوماً يُهتدى بها، فأكثرَ مِن ذِكرِ المصادرِ والمراجعِ في المسألةِ الواحدةِ، وهو ما يسمَّى بالتواترِ في المسائلِ العلميةِ.