مازال صبح وجهك في مكان ما من رأسي، مازال، كعادته، يقترب كفجر، مدهشاً في كل مرة تشرق فيها شمسك من بحر ذاتي. نور حبك الطالع كنهار استحم في ذاته، مبللاً بماء المناهل الوضاءة. ظهورك الصاعد نجمة ريدة باهرة في خيال كوني لانفجار الخلق العظيم، تتوالد منك بسرعة لا نهائية نجوم بلا عدد ومجرات بكواكب لا حصر لها، وأرض وحيدة تشهد ذلك كله، تلك الأرض هي أنا، المأخوذ بالدوران حول نفسه وحولك في فضاء حبيب.. كل دوران تكرار لشروقك..