رسالةٌ مُستخرَجةٌ من مَخطوطةٍ نادرةٍ تجاوَزَها العديدُ من الباحثينَ لتَعارُضِها مع كثيرٍ من المخطوطات في ذاتِ المَجال ، بعدَ بَحْثٍ طويلٍ وتَحَرٍّ لِخفاياها ظهرت من تلك المخطوطة معلوماتٌ نادرةٌ ، تناولتِ الرسالةُ مقاديرَ المَدَّات في القرآن الكريم؛ طُولِها وقِصَرِها ووَسَطِها ومَقْطُوعِها ومَوصُولِها ومُشَمِّها ومَوقُوفِها ، يَتِمُّ وَصفُها باختلاف ألفاظِها ، لِيُعطَى القارئُ المَقدِرةَ على تمييزِ كُلٍّ منها ، وإعطاءِ كُلِّ جِنسٍ حقَّه ، وليستوفي كلُّ حرفٍ منها حَظَّهُ ، وليُؤَدَّى عند الأداءِ بها لَفْظٌ غيرُ مُفَرِّطٍ ولا مُقَصِّرٍ.