هذه النصوص المسرحية التي أضعها بين يدي القارئ الكريم تتفاوت في تواريخ كتابتها، وتتفاوت في القضايا التي تطرحها،سواء كانت قضايا محلية مرتبطة بسياقات تاريخية بأسلوب غير مباشر، أم كانت قضايا إنسانية عامة ذات أسلةب تجريدي.وقد أتيح لبعض هذه النصوصأن يُعرض على الركح منذ تسعينيات القرن الماضي،ونشر بعضها في كتب مستقلة،أو مجلات متخصصة، ولكن أغلبها ينشر لأول مرة بين دفتي هذا الكتاب.ولا يريد الكاتب في هذه المقدمة المبتسرة أن يومئ إلى مفاتيح هذه النصوص الجمالية أو الفكرية أو الفنية؛ فذلك متروك للمتلقي الذي نربأ بمصادرة حقه في التأويل والتحليل والتثمين.أمل الكاتب ألا تظل شخوص هذه النصوص المسرحية رهينة"الكوابيس" وسجن الورق، ,ان تتاح لها فرصة الخروج من محبسها المعتم إلى فضاءات الحلم والمسرح، حيث نور الحرية ونبض الحياة، ونسمة الهواء الطلق.