الجمعة 4 كانون الثاني/يناير. – طريف أن نرى كيف باتت المخلوقة القديمة تغطّ في سبات عميق! لم يتبقّ منها شيء تقريباً، مجرد ذكرى تلوح من وقت لآخر توقظ مرارات الماضي، لكن ما إن أفكّر بالـ... بماذا؟ بالفن؟ حتى أنخرط في الضحك. هل هي النسخة النهائية؟ لقد سعيتُ منذ زمن طويل، وبدأب وعناد، للوصول إلى هذه النهاية أو إلى وسيلة العيش هذه من دون أن أقضي يومي ألعن نفسي أو ألعن باقي الخلق، حتى إنني أكاد لا أصدّق أنني عثرت عليها