إن فكرة هذا الكتاب كانت وليدة مطالبة العديد من الزملاء لي بتقديم نصائح أساسية لكل من يتقلد منصباً قيادياً، وتسجيلها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، فقمت بجمع مادة لبعض النصائح والإرشادات التي ستكون مفيدة لكل مدير جديد، وضمنتها كتاباً يسهل الرجوع إليه والبحث فيه عما يهم كل شخص، ومن هنا ولد كتاب (مدير لأول مرة)». وحول استراتيجيات تأهيل النفس لعالم الإدارة ودخولها بخطوات ثابتة، قال الدرمكي إن كل قرار يتخذه المرء ستكون له نتائج كثيرة، وربما كبيرة، فإن كان قراراً صائباً فتداعياته ستكون بصورة مرضية له ولمن اختاره لهذا المنصب وعلى المؤسسة ومن بها ومن يتعامل معه بشكل أساسي، وإن كان خلاف ذلك فإن الأمور ستكون معقدة لك لاحقاً لإعادة تقديم نفسك بوصفك شخصاً جديراً بالمهمة التي أوكلت إليك.