مرحَبًا ها قد عادَ مِنْ جَدِيدٍ فيلسوف عَائِلَتِكُمْ!تَذَكَّرْتُمُونِي، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟أَنا مُتَحَمّسٌ جِدًّا لِسَماعِ كَلِمَةِ «نَعَمْ» مِنْكُمْ. كُلُّ مَنْ يَعْرِفُنِي يَعْلَمُ أَنِّي أَقومُ بِالاخْتِراعاتِ «المَجْنونةِ» في مُخْتَبَري الَّذِي يَقَعُ في أَعْمَاقِ الغابَةِ. فَأَنا أَعْشَقُ إيجادَ الْأَجْوِبَةِ المَنْطِقِيَّةِ لِلْأَسْئِلَةِ الَّتِي تُراوِدُ عَقْلي وَعُقُولَ جَميع سُكَّانِ العَابَةِ. وَمِنْ ثَمَّ أَقومُ بِتَدْوينِ هَذِهِ الْأَجْوِبَةِ فِي مُذَكَّراتي. لِذلِكَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُخْبِرَكَ بِكُلِّ فَخْرٍ أَنَّ هَذِهِ المُذَكَّرَاتِ الَّتِي تَحْمِلُهَا فِي بَدِكَ الآنَ أَصْلِيَّةٌ مِنْةٌ بِالمِئَةِ. فَلَقَدْ فَحَصْتُ العَديدَ مِنَ الجِبَالِ وَالحَشَراتِ الَّتِي فِي الغابَةِ، وَجَمَعْتُ الكَثيرَ مِنَ المَعْلوماتِ المُثيرَةِ وَالمُسَلِّيَةِ عَنِ الْأَشْجَارِ وَالحَيَواناتِ. وَلَمْ أَكْتَفِ بِكُلِّ هذا، بَلْ إِنَّني قُمْتُ أَيْضًا بِعَمَلِ اخْتِرَاعَاتِ مُذْهِلَةٍ سَتَذْهَبُ يعقولِكُمْ. هَلْ أَنْتَ مُتَحَمِّسٌ لِمَعْرِفَةِ هَذِهِ التَّجَارِبِ المُثيرَةِ المُمْتِعَةِ؟ إِذَا كَانَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ فَهَيَّا افْتَحْ صَفَحَاتِ هَذِهِ المُذَكَّرَاتِ لِنَبْدَأَ رِحْلَتَنا مَعا!