تدور فصول الكتاب حول تأثير العواطف الجمعية على التفكير سلبا أو إيجابا، مع التمثيل بنماذج بشرية متنوعة تكشف عن ذلك التأثير، ويعرّف المؤلفان ما المقصود بالموقف الوجداني، من خلال التفرقة بين كل من العاطفة والشعور والوجدان، وصولا إلى التفرقة المهمة بين الوظائف الوجدانية والوظائف المعرفية، بل وإلى الطاقات الكامنة التي تبزغ من الخوف الجمعي أو الغضب أو الحزن أو السعادة في مواقف الحياة اليومية المتنوعة، أو خلال فترات تاريخية محددة استوقفت المؤلفين لتأملها وتحليلها.