تزاحمت في عقلي أكثر من فكرة ، وشعرت أن السؤال أعمق من أن أحسمه بإجابة مختصرة، فخطرت في ذهني فكرة تقديم قصص مختصرة عن الأنماط غير
السوية للشخصيات عبر تطبيق الإنستغرام ، فسارعت إلى تنفيذها وخلال أسابيع قليلة
تضاعف عدد المتابعين مرات عدة ، فاضطررت لإنشاء حساب جديد مخصص لإستعراض هذه
الأنماط وتحليلها بشكل مختصر ، وخفيف يمكن سماعه في دقيقتين أطلقت عليه ( مشوار
قصير ) وبعد اكثر من 50 مشوار قدمتها عبر هذا الحساب ،إرتأيت أن أحول المشاوير
الصوتية إلى نصوص مكتوبة، وتقديم قيَم إيجابية مختصرة يسهل على القارئ لها إستيعابها
وتطبيقها ، ولتصل إلى شريحة أوسع ، وتحقق فائدة أكبر .