قرأت له، وقرأت عنه وسمعت من محبيه وزملائه، باعتباري الناشر لمجلة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وشغله لمناصب متعددة في هذه الجمعية، ثم رئاستها له، ووقر يف نفسي يقينًا ثابتًا - بحكم عملي كناشر - أن أتعاون معه في نشر أعماله، فقد وضح لي - منذ الوهلة الأولى - أنني أمام ...قيمة كبيرة وقمة شامخة على المستويين الإنساني والعملي، وانطلاقًا من هذه المحبة الخالصة والتقدير الكبير لشخصه الجليل قمنا - من فورهما - بإصدار عدد تذكاري للدكتور رءوف عباس، بمناسبة بلوغه الستين، تضمن دراسات من محبيه وتلاميذه وزملائه، احتفاءً بما يمثله لهم من قدوة ونموذج، من الصعب أن يتكرر ثانية، وها هي في ثوبها الجديد في هذا الكتاب.