لا يمكنه العودة ثانية، فالشرطة تبحث عنه في كل مكان، وستجده، في نهاية المطاف، أينما كان. حتى لو وافق أن يعيش على القمامة، سوف يجدونه. ماذا سيفعل الآن؟ الى أين يذهب إذن؟ أخذ ينقب بين حوائجه، ويعد النقود التي بحافظته، وجد قصاصة ورق مطويه داخل أحد جيوبها، ورقة من إيميلي كان قد نسيها. نهض صموئيل وعرف تواً الى أين يذهب. كان عليه أن يتبع هذا الاسم، وهذا العنوان الذي دون له في مخيم اللاجئين في جزيرة جران كناريا. كان لا بد أن يذهب الى النرويج بأي شكل، الى أوسلو. أدخل العنوان في الجي ببي اس، من باب التجربة فقط، وعندها ظهرت خريطة شمال أوربا على الشاشة، وعليها نقطة حمراء تشير الى البيت الذي تعيش فيه إيميلي