منْ نظمِ إمامِ القرّاءِ وحُجةِ المقرِئينَ أبي الخيرِ محمدِ ابنِ الجزَريِّ، قُدِّمتْ لأهلِ القرآنِ محقَّقةً مصحَّحةً وَفْقَ قواعدَ إخراجِ النصوصِ التي اِرتضاها أئمَّتُنا، وقدْ رجعَ المحقِّقُ في تصحيحِ النصِّ إلى عدَّةِ نسخٍ خطيةٍ له، بالإضافةِ إلى عددٍ منْ شروحِ المنظومةِ المطبوعةِ والمخطوطةِ، وقد حوتْ جُلَّ أبحاثِ علمِ التجويدِ المهمةِ، معَ حُسنِ سبكٍ، ودقةِ لفظٍ، وجمالِ أُسلوبٍ، حيثُ رزقَها اللهُ تعالى القَبولَ لدى الناسِ على مرِّ الأيامِ والدُّهورِ، منْ زمنِ ناظمِها إلى زمانِنا هذا.