تتمحور النظرية ما بعد الكولونيالية حول تأثير الاستعمار الجديد المعاصر، وتأثير تاريخ الاستعمار على البنية الاجتماعيّة والاقتصادية والثقافية والسياسية. تنطلق هذه النظرية من فرضية مفادها أن البرادايم الكولونيالي يواصل فعله كعامل مركزيّ في بلورة وتصميم الوعي الحديث، حتى بعد انهيار الدول الاستعمارية الكلاسيكية.