هذه رسائل أرسلتها إلى أبى وأعمامى في مختلف فترات العمر فحبهم هو الذى تفتح قلبى عليه، ثم تفتح إدراكى على الإعجاب بشخصياتهم ، كل على حدة.. ثم رسائل أخرى منى إلى شخصيات شامخة عظيمة، لها فى نفس مكانة خاصة وأسميت هذه الحوارات القلمية " همس القلوب".. أما رسائل زوجى لى ...وردى علهيا فقد ترددت كثيراً فى نشرها، فهى مشاعر جميلة شخصية، لا يجب ان تنشر على الملأ ولكن بعد طول ترددى أحياناً وعزوفى عن النش، أردت أن أعلنها، وأن أثبت للشباب أن الزواج مهما طال لا يقتل الحب إذا كان صادقاً، وان هذه السنوات الطويلة لم تستطع أن تخمد جذوة الحب المستقرة فى أعماق اعماق قلبى والتى لا تطفئها عواصف الحياة، ولا تقلبات الأيام.