وحش الجليد واحدة من أهم أعمال ديفيد ووليامز إنها قصة طفلة يتيمة تدعى السي وماموت عملاقة تبلغ من العمر عشرة آلاف عام. تبدأ القصة عندما يُعثر على وحش الجليد الغامض في القطب الشمالي. تعيش إلمسي الفتاة اليتيمة التي تبلغ من العمر عشر سنوات، متشردة في شوارع لندن الفكتورية، تكبير عندما تسمح عن وحش الجليد الغامض وتصمّم على اكتشاف المزيد عنه. تتوالى الأحداث وتضع الصدفة إلسي ووحش الجليد وجها لوجه فيتشكل رابط قوي بينهما، وتنطلق مغامرتهما الرائعة التي تمتد بين لندن وقلب القطب الشمالي. تتميز هذه المغامرة الخيالية بأن أبطالها يأتون بأشكال وأعمار مختلفة، مما يضيف عمقاً فكاهيا للرواية. حيث تمثل حياة السي كطفلة مزيجاً من الشجاعة والبراءة والقوة الداخلية. من خلال سرد مثیر و تصوير واقعي، ينجح ديفيد وويليامز في خلق مغامرة ملحمية تحتشد بالتحديات والمخاطر