عثر المحقق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في إحدى مكتبات بيع الكتب في لندن على مجموعة دفاتر، كان بينها دفتر يوميات ديفيد
سيتون بخط يده، وتبين له أنها مجموعة الوثائق الخاصة بالكابتن “جي ويزايت” قائد
الحملة البريطانية على القواسم في عام 1809م.
ويؤكد الباحث أن هنالك نسخاً أخرى من يوميات ديفيد سيتون، وبالمقارنة له اتضح
له أن دفتر اليوميات التي عثر عليه في لندن غير كامل، فلجأ إلى الاستعانة بنسخة
المكتبة الهندية في لندن، للتحقيق والدراسة، التي رتب فيها اليوميات في خمسة
فصول حسب تواريخها، وقام بدراسة النصوص، فوضع المبهم، وصحح الخطأ، وعرف المجهول،
وأشار إلى الأحداث التي شارك فيها ديفيد سيتون في الخليج قبل وفاته في عُمان.