يبحث هذا الكتاب في الاتجاهات الجديدة للدبلوماسية التي تطورت خلال القرن الماضي، ربما
بسبب التنافس بين نظامين عالميين، لكن القوى اللاعبة، على الصعيد الدولي، استمرت
باستخدام كل الطرق في علاقاتها الدولية. فالدبلوماسية عمل دولي لحل النزاعات بين
الدول، والجماعات المتناحرة أيضاً، سلمياً.
ما يزيد في أهمية هذا الكتاب أن المؤلف دبلوماسي عمل في مناطق مختلفة من
العالم، وكرَّس خبرة كبيرة لا بدّ من أن يلمسها المهتمون بالشؤون الدولية.
يسر دار الفرقد أن تقدم هذا الكتاب، الجديد في حقله، إلى المهتمين بالعلاقات
الدولية والشأن العام لأن شعوبنا بحاجة إلى الكثير من المعرفة الدبلوماسية
المعالجة نزاعاتها وتسوية انقساماتها التي لا تفيد أحداً غير أعدائها.
