دراسةٌ قرآنيةٌ موضوعيةٌ تَكشِفُ العلاقةَ بينَ العقلِ والقلب، وما يتَّصلُ بهما من ألفاظٍ ذاتِ صِلةٍ، وتُقدِّم العقلَ بالمفهوم القرآنيِّ الدقيقِ، لِتصلَ إلى أنَّ العقلَ المسلمَ ليس عقلاً جامداً، بل عقلٌ واعٍ، ميزانُه الحقيقيُّ هو الكتابُ والسنَّةُ بِفَهمِ سلَفِ الأمة، وفي هذا الكتابِ يُبيِّنُ المؤلِّفُ قيمةَ القلبِ ، وأنَّ الحواسَّ الأُخرى كالجنودِ تابعةٌ له، فالقلبُ يَعِي حقائقَ الأمورِ، وهو وسيلةٌ لتزكيةِ النفسِ وحِفظِ الإنسان.