يدل الاسم عادة على مضمون المحتوى ولو تلميحا أو تصريحا أو كتابة عن وقع منتظم في واقع الكتابة، إذا قلنا مجازا أنها هي تحرير اللغة وتحرير الذات لموضوع قد يبدو ذا بال في ذهن الكاتب، أو المتلقي، أو تشكيل واجهة نفسية خادعة وغير محايدة لشخوص الكتابة. (أرتيق) من مدلولها اللغوي، وقدرة المفردة على تجاوز كل التفاعلات السياسية والدينية والاجتماعية والكثير من العوامل، عبر ظرفية المكان والزمان من لدن كوش وحتى ارتباك الراندوك.(أر - تيق) بشقيها (أر) بمعنى أنت، و(تق) بمعنى اجلس في التربية، وتعني في مناطق شمال السودان الفلل الضاحي إشارة للسكينة السكينة الخادعة، في استدلالها على المحتوى كأنما هي المنشود في شدة احتدام حركية الكتابة داخل هذه المجموعة القصصية.التوثيق الدقيق الجغرافياء للآنية المفرطة، كأنما الشخوص وأماكن الكتاب تقف عند من القلم، عند لحظة الكتابة بدقة ماتعة، لم تمنع أن تكون للقصة زمانها الخاص، وفيزيائها المنقبية لعقارب ساعتها، ودلالات مسارحها وخصوصية مشهديتهاء هنا في هذه المجموعة توثيق للخرطوم، بشكلها الكبير الآن، لارتباكها، ولقاعها ومحنتها،ولغتها، ظرفية المكان حاضرة وناصعة.الجاح فان، مستشفى شرق النيل، أم درمان بحري، الخرطوم، طقوسها اليومية،الجينات، الركشاتوإمعانا في ظرفها الزماني، وفي مكان ما من قصة ما في هذه المجموعة يذكر الكاتب الأسعار اليوم لكمامات الوقاية، وتاريخ الحدث في قصة ما في 2021 يوثق وبفعل واع متحررا من عتبات الحبكة، إلى تبرير الكتابة نفسها كضرورة أكثر من الترتيب لها، الكتابة كمسئولية في ذهن جيله، المخترق لجمود الاحتراف إلى رحابة التجريبلترتيب الاحتراف.
