ركبت سيارتها لا تعلم إلى أين تذهب في الماضي -عندما كانت كل صرخة ألم تهز كيانها- تهرول نحو البحر الذي كانت تلقي كل المتراكمات التي على صدرها فيه ليأخذها الموج إلى الأعماق، أصبحت زياراتها قليلة بسبب الازدحام، يضايقها تزاحم السيارات، ويحرق أعصابها المتهورون في القيادة، حين تصل يكون البحر بعيدًا وجدت نفسها تقف أمام زرقته لا تعرف من أي طريق أتت.