مُقدَّمٌ للمشتغلِينَ بقراءةِ وإقراءِ القراءاتِ العَشرِ الكُبرى، من طريقِ النَّشرِ وطَيِّبَتِه، وقد بَيَّنَ المؤلِّفُ فيه الطُّرُقَ الألفَ النَّشريةَ ، وما يأتي في كلِّ واحدٍ منها في المَدَّينِ (المنفصلِ والمتصلِ) بشكل أرقامٍ واضحةٍ ، وذلك بعدَ تقويمِ نُصوصِ أُصولِ النَّشرِ، واستدراكِ ما لا بدَّ منه، على ما ذكَرَه إمامُنا الجزريُّ في النَّشرِ، فكِتابُ اللُّجَينِ مُعينٌ للمشتغلينَ بالقراءاتِ العشرِ الكُبرى، ومَن شكَّ في مقدارٍ مُعيَّنٍ منسوبٍ إلى أحد الرواةِ فليَرجِعْ إلى كتابِ قُرَّةِ العَين في تحريرِ المَدَّينِ فهو كتابٌ مُوسَّعٌ ، حوَى نُصوصَ الكُتبِ الأُصولِ والتعليقَ عليها.