اللّيالي الغجريّة
رفعَت السيّدة يدَيها وأومأَت إلينا جميعًا، كي نصعد الدرجات الفاصلة بيننا.ثمّ دعَتنا للجلوس حولها.وظلّ شعرها حبالًا رماديّة اللون، تتموّج حول وجهها، تكاد تُخفي تفاصيله، مستثنية العينين، الحادَّتَي النظرات كعينَي صقر.انتظرنا بوَجل وقد جلَّلَنا الصمت.و