رغم سعة الحياة، لم تلتفت عيناها لشيء سوى لتلك البقعة الصغيرة المتسخة القابعة في بياض ثوبها ، كل شيء رفضها بشراسة، تردد داخلها: " وكأن حزنا واحدًا لا يكفيني " وحين .. وسعت زاوية نظرها لسعة الحياة، وأشاحت نظرها عن البقعة المتسخة الصغيرة، أخذت تحدق في بياض ثوبها ، حتى أخذ الأمل يراود نظرها خلسة أينما حلت. أخلاط من المشاعر، ماض يختلس من عينيها دمعة، وأمل يمسح ألم ذلك الماضي لتحيل الدمعة بسمة. فخلف كل ألم ... خبايا أمل