في المطعم - ثقافة الطعام ، حكايات من بطن الحداثة

شحن مجاني
بقلم(الكاتب)كريستوف ربات نسعى للشحن خلال 3 الى 5 ايام عمل
USD‎ 18.80
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية

«تبدأ حكايةُ المطعم الأوروبِّي في أنَّ الناس لا يشعرون بالجوع، أو أنَّهم يتظاهرون، كما لو كانوا لا يشعرون به. فحالُ باريس بجياعها لا يُناظرُ الوضعَ بحدود العام 1760». هكذا يبدأ مؤلفُ هذا الكتاب، كريستوف رِبّات، حديثَه عن المطعم الأوروبِّي، مُركِّزاً على كون كلمة مطعم في الأصل لا تعني أكثر من «أطباق الخزف الصِّيني الصَّغيرة المزخرفة يتصاعد منها بخار أطعمة يساعد على إعادة الوعي أو الصحة». أما عادة تناول الطعام في المطاعم، كبديلٍ عن الحانة وغيرها، فقد انتشرت بعد الثَّورة الفرنسيِّـة، حين أتـى أعضاء الجمعيِّة الوطنيِّـة من جميع الأقاليم إلى باريس، وذهبوا معاً إلى المطاعم لتناول الطعام هناك، و«أهل باريس، لم يسعهم، سوى تقليدهم». يعقد الكاتب مقارنة بين المطعم والمقهى، منطلقاً من أن المطعم لا يزوره المرء «من أجل خوض جدلٍ مع آخرين، وليس من أجل قراءة جريدة. بل يأتي إليه من أجل الاسترخاء أو من أجل استعراض رقة شعوره». كما ينوه إلى «تمتع المطعم بِأركان فيها قد ينزوي المرء مُجرياً أحاديثَ خاصة أو لأغراضٍ رومانسيِّـة. رجالٌ ونساءٌ يظهرون معاً هنا، تصوُّر غير مألوفٍ أبداً – على الأقل لغير الفرنسيين بحدود العام 1800، يتحدثون عن ذلك وقد تملكهم العجب». نصٌّ يتضمن حكاية المطعم والإنسان، يستعرض كيف تطورت ثقافة الطبخ والطعام في مناطق جغرافية وحضارات مختلفة، منتجة أذواقاً متنوعة بتنوع الظروف، موضوعيِّـة كانت أو ذاتية

ردمك
9789948330127
الناشر
مشروع كلمة
تاريخ النشر
2021‎
بلد النشر
الإمارات
اللغة
العربية
عدد الصفحات
275
الجمهور
عام
نسعى للشحن خلال
3 الى 5 ايام عمل

لم يتم العثور على أي تقييمات

عناوين ذات صلة