لا اكتب هذه الكلمات لكوني كاتبة فقط بل لأنني متطلعة وباحثة أيضاً، أنا اكتب لأرى الواقع الذي يدور حولنا من مجتمعات تخفي الواقع الذي نعيشه كل يوم، فأنا هنا أحمل رسالة لأعبر فيها عمّا في داخلك، من حرمان وألم وكبت للمشاعر من دون أن تواجهه الخفايا التي تحملها كل يوم، هذه الرواية ليست مجرد حقيقة بل واقعية أيضاً، وقد ترى فيها ألماً يلامسك يا عزيزي القارئ، وقد لا تعجبك كلماتي وتخبر نفسك أنني أبالغ بعض الشيء، لكن هذه هي الحقيقة شئت أم أبيت، لذلك الرواية تساهم في رفع الوعي لدى الأشخاص الذين يريدون تغيير أنفسهم بالأفكار السوية، وأنها قد تحمل بعض الجرأة، وقد تزداد جرأتها أحياناً، لكن ذلك الهدف سامٍ راق أريد أخذكم إليه .. الحرمان من أي حق إنساني في هذه الدنيا كارثة، ولكن من كان سبب ذلك؟! ومن هو الضحية في هذا الحرمان ؟!
