في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية , وبين ثنايا مدينة "قانا" العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة "ندى" التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم, تتابع اللقاءات والأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة وتسير بها إلى موعد مع القدر .. رواية مستوحاة من أحداث حقيقية في قالب روائي مشوق.
رواية واقعية ستلامس قلبك وتؤثر على حياتك الشخصية والعائلية وستشعر أنك بحاجه لقراءتها دفعة اح
رواية تدور أحداثها حول فتاه تدعى ندى في مقتبل العمر تعيش مع عائلة مكونة من أمها وأختها دانا اليهوديتان وزوج أمها وابنه المسيحيان , أما والدها الحقيقي فقد كان مسلما.
تعرفت ندى على تلك الفتاة الصغيرة ريما .. يتيمة الأب والأم عاشت بين عائلة يهودية لكنها إلتزمت بدينها , جاكوب كان شابا في الثانية والعشرون من عمره حين دخلت ريما ذات الخمس سنوات حياته .. أحمد ومنذ رأى ندى عرف انها يجب أن تكون مسلمة .. وبالفعل بعد خروده من حياته قد إعتنقت الإسلام وقد مرت بالكثير كي تقوي ايمان قلبها , كل ما إحتاجت فعله هو قراءة القرآن, سارا ابنة جيكوب التي كان لوالدتها فضل بتعرف ريما على ندى ودخلوها دين الاسلام , تلك النابغة التي لا يقنعها شي ما دام لم يكن علميا , تعرفت على ندى بضروف غريبة, وهنا ندى عرفت مالذي تريده الآن, تحقق امنية ريما وتدخل عائلة جيك الاسلام, وهذا ما تحقق فيما بعد ات:
"أخرجها من عالمها الضيق و سار بها إلى نور أضاء كل ثنايا وجودها المهمش , أهداها أغلى هدية قد يهديها بشر لبشر .. نور الإيمان "
"حين رأيتكَ للمرة الأولى ، كنتُ أبعد ما يكون عن تصور الرحلة التي تنتظرني ...
"كانت حكمة الله تعالى أن أتعلق بك ونحن نختلف في كل شيء .وكانت حكمته أيضا أن أفقدك وانا في أشد الحاجة إليك حرمني منك ليأخذني إليه أبعدك عني لأعرفه جل شأنه دون أن تختلط الأمور علي وتشوب إيماني شائبة "