هذا الكتاب ثري جدًا وعميق. فليست معلوماته مرتبطة بعلم النفس فحسب، بل بالأديان والأساطير
(الميثولوجيا)، وكذلك الفنون والتاريخ. يستجلب يونغ وزملاؤه هذه المعارف لربطها
بمفهوم اللاشعور وبالأحلام ومقاصدها.
يؤمن يونغ بأن لكل منّا ظلّا، يمثل صفات متنحية –ليست بالضرورة سيئة- ينبغي
علينا التعرف عليه والتصالح معه. كما يعتقد العالم السويسري أن الأحلام ماهي إلا
صدى لصوت وجداننا للاشعوري، الذي يستخدم رموزًأ مستمدة من معتقدات وموروثات
أزلية قد لا تتعرف عليها أنفسنا الواعية بسهولة.