لدقائق معدودةفقدت بعض نعمي التي ألفتهالأعلم أنني كنت أملك الدُنيا وأنا لا أدريانحصر كل رجائي خلال تلك الدقائق في استرداد عادية حياتيالتي كنت مللتهالسنوات وسنواتوأنا أبحث عن رضا ذاتي وسلام داخليظننته خطأً كامن فيما هو آتناسياً نِعم لا حصر لها تتجدد معي كل صباح ..كنت أسعى في الأرض هنا وهناك مُعلقاً الرضا والسعادة على أمر ما، وما أن أحقق ذلك الأمر حتى أعلقها على آخر، فيأتيني الآخر، لأضعها على غيره، حتى اكتشفت أنني أنا من أدفع السعادة بعيداً عني، كلما آتتني ألقيت بها.