كانوا يلعبون الورق في منزل تاروموف، الضابط يفرقة الخيالة وانقضي الليل الطويل حثيئادون أن يشعر أحد بعرور الوقت. وعندما تركوا
ورق اللعب وهم بعضهم بتناول العشاء كانت عقارب الساعة قد جاوزت حينذ الرابعة
صباحا، أما الذين کسيوافقد تمتعوا بأشهى أنواع المأكولات، وأما الخاسرون فقد
كانوا ينظرون إلى صحافهم الخاوية شاردي الفكر وفي عيونهم حشوة، وعلی و دوهم سمات
الحزن والكاية والندم .