في دراستنا للفلسفة الإسلامية حاولنا دائماً الإجابة على السؤال التالي: هل استطاعت الفلسفة الإسلامية في عصر ازدهارها الممتد من
القرن الثالث الهجري إلى القرن السادس الهجري أن تقدم من خلال كبار فلاسفتها في
المشرق والمغرب شيئاً جديداً يعبر عن خصوصيتها، وتتجاوز به الفلسفة اليونانية،
وخاصة منها الفلسفة التي كان لها أكبر الأثر على الفلاسفة المسلمين؟ وأقصد بها
فلسفة أرسطو وأفلاطون!!؟