جميعهم ورثوا معتقدات وحاصرتهم عادات، ولكن لم يكن تصرفهم واحد.
فـمحمد تمرد على المعتقدات، خرج من قوقعة السائد وبدأ بالبحث عن معتقد
يناسبه.
أما أصدقاء عبدالله هربوا من المواجهة خوفاً من استكشاف الحقائق التي قد
تكلفهم نسيان الماضي والتأقلم مع المستقبل.
والأخير سالم سلك طريقاً آخر، وسَلم أمره واستسلم بعد الخوف وفشل المواجهة..