كعادتها فى كل وأعمالها، تستدرجك "أجاثا كريستي" روايدًا رويدًا لكي تبدأ فى قراءة
روايتها، ولكنك ما تكاد تصل إلى منتصف الرواية ـ وربما قبل ذلك - وتشعر بأن هناك
قوة خفية تسيطر عليك بحيث لا تترك مجالاً لترك هذه الرواية إلا بعد انتهاء آخر
كلمة منها.
وفى روايتنا تلك تستدرجك أجاثا كريستي روايداً رويداً لتتعرف على أحداث وأشخاص
روايتها، ورويداً رويداً تكتشف وقوع ثلاث جرائم قتل ارتكبت بمنتهى الحنكة
والمهارة بواسطة شخص من شخصيات الرواية لم يكن من الممكن بأى حال أن يتطرق الشك
إليه.