هي قصة مثيرة وفريدة من نوعها ، وعندما تتابع أحداثها تجدها محكمة بدقة "متناهية ؛ حيث تدور حول مقتل روجر أكرويد ، ويحاول
المتحرى الخاص المتقاعد" هيركيول بوارو ومعه الراوي الدكتور شيبارد العثور
على القاتل ، وتتوالي الأحداث ويستطيع بوارو بتركيزه واستخدام المساحات الرمادية
في عقله وحنكته أن يصل إلي القاتل بعد تجميع كل الخيوط ومعرفة ملابسات وظروف
" كل المشكوك فيهم ، وتحدث المفاجأة أن القاتل يكون ... ؛ حيث تكون
النهاية" محبوكة وغير تقليدية وتكتب الرواية بشكل يحفظ لكاتبها القدرة على
الكتابة والتفوق على نفسه .