إذا كانت رغبتك هي أن تكون ناجحًا أو أن تصنع تأثيرًا إيجابيًا في عالمك، فأنت في حاجة إلى أن تصبح شخصًا ذا تأثير. فدون تأثير، لا
يوجد نجاح. على سبيل المثال، إذا كنت مندوب مبيعات ترغب في بيع المزيد من منتجك،
فأنت في حاجة إلى أن تكون قادرًا على التأثير في عملائك. إذا كنت مديرًا، فإن
نجاحك يعتمد على قدرتك على التأثير في موظفيك. إذا كنت رجل دين، فإن قدرتك على
الوصول إلى الناس تعتمد على تأثيرك في نطاق تابعيك. إذا رغبت في تنشئة أسرة قوية
وصحية، ينبغي عليك أن تكون قادرًا على التأثير إيجابيًا في أطفالك. مهما كانت
أهدافك، يمكنك تحقيقها أسرع، ويمكن أن تصبح أكثر فعالية، ويصبح الإسهام الذي
تقوم به أطول أمدًا إذا تعلمت كيف تصبح شخصًا ذا تأثير.