في روايتها الثانية لإحياء أفضل محقق بوليسي في العالم، حسب زعمه، هيركيول بوارو، وضعت الكاتبة البريطانية صوفي هانا المحقق البلجيكي وسط ملابسات جريمة قتل غير معتادة تحصل في منزل كاتبة قصص الأطفال الشهيرة آثيلندا بلايفورد، والتي تدعوه لمنزلها لسبب لا يدركه من الوهلة الأولى. وكعادة ملكة الروايات البوليسية أغاثا كريستي التي خلقت شخصية هيركيول بوارو في الأصل، يقع جميع الموجودين في منزل بلايفورد تحت طائلة الشك، فبوارو لا يتورع عن التصريح بأنه يشك في الجميع، بما في ذلك صاحبة المنزل التي تتمتع بشهرة واسعة لا ترغب قطعاً في إفسادها بجريمة قتل.