ذات يوم، لم تتمكن عائلة "إديسون" من العثور على طفلها ذي السنوات الست، الذي كانت
تناديه باسم "آل"، وذلك خلال زيارتها شقيقة "آل" الكبرى
وزوجها في مزرعتهما التي كانت تقع خارج مدينة ميلان بولاية أوهايو، وكان ذلك في
عام ١٨٥٣.
وفجأة طرأت ببال عم "آل" فكرة؛ فركض إلى الحظيرة مسرعًا، فوجد
"آل" جالسًا فوق كومة من القش، حيث كان يحاول أن يجعل بيضة إوزة تفقس؛
فقد رأى "آل" دجاجة راقدة على بيضها وحولها بعض الكتاكيت الصغيرة؛
فأراد أن يخرج إوزة صغيرة من بيضتها؛ ففعل مثل الدجاجة ورقد على بيضة الإوزة.