من الصعب تخمين كيف أُطلق على الدار اسم ‘قمة الجبل المشمسة’؛ إذ لا شيء يوحي بالجبال وقممها هنا؛ فالأرض مستوية، وهي بالتأكيد أكثر ملاءمة لقاطني الدار من كبار السن, كما يوجد بالدار حديقة فسيحة، وإن لم يكن بها شيء مميز. وكانت الدار نفسها عبارة عن قصر كبير نسبيًّا على الطراز الفيكتوري القديم، لكنه في حالة جيدة, إذ كانت ثمة بعض الأشجار وارفة الظلال التي تبهج الناظرين، ونبات اللبلاب الذي يحيط بالدار، بالإضافة إلى شجرتي أروكاريا اللتين تضفيان على الأجواء إحساسًا غريبًا, وتتراص عدة مقاعد في أماكن ملائمة للاستمتاع بضوء الشمس، كما توجد شرفة مسقوفة تجلس عليها السيدات المسنات لاتقاء الرياح الشمالية