الكتاب لابنة الكاتب الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي، التي وضعت أمام نفسها هدفا واضحا هو تقديم حياة والدها كاملة للقراء، من مولده وحتى وفاته، حيث لم تكتف الكاتبة عند حدود كتابة المذكرات، اعتمادا على ذاكرتها الحادة، وإنما سعت لكتابة سيرته، ونجحت في أن تبعث الحياة في الحكايات التي سمعتها من والدتها، آنّا غريغوريفنا، حول حياتها العائلية مع الوالد، دوستويفسكي.