يخيم عليها الفقر والحرمان في بيت أبيها الطاغية وهو فس لا يفكر في سعادتها ويميل إلى تجاهل كل الحقائق المكدرة كتراكم ديون البقال والجزار عليه. وقد "سجنه فقره في عصر لينين والديلي ميل" وعلى حد تعبير أورويل نفسه إنه لا يستطيع أن يماشي العصر الجديد، عصر العلماء، والفلاسفة الملحدين مثل جوليان هكسلي وبرتراند رسل، كما يسميهم فيكتور ستون، أحد شخصيات الرواية. وتهجر دوروثي بيتها الآمن لتنضم إلى بعض المتشردين في الفصل الثاني من الرواية وتشتغل بجمع نبات حشيشة الدينار كما عمل أورويل ذات نفسه، وتفقد ذاكرتها فترة من الزمن أثناء غيابها عن بيتها