"في لصوص متقاعدون سخرية مدمرة تكشف عن شك يكاد يتحول إلى يقين في لا منطقية العالم وخداعه لنا... الكاتب يُحول السخرية لا إلى صوت معبر عن مجرد القمع، حيث السخرية أداة المقموعين بل إلى تجريد العالم من زيفه الذي يُقنّع الحقيقة المنطوية على نقيضها، أي تصبح السخرية وسيلة لتوليد فلسفي، لابد له من أن ينطوي على الشك والريبة وإرهاف الأدوات وصقلها". محمد بدوي