حين عدتُ إلى المنزل وجدتُ الساعة قد أصبحت الخامسة مساءً فلقد فضّلت الجلوس مع عياة وهي نائمة عن الرحيل, راقبتُ دقّات عقارب الساعة في يدي كان ذلك حين تذكّرت مُهمّتي فدلفتُ من البابِ مُهرولاً إلى الغرفةِ الأولى, أسفل الصندوق الزجاجي كانت تقبع في صمت.بعد عامين يخوض آدم دهايز عالم مليء بالدماء يكنُّ بداخل طيّاتُه "حياة" الأُنثى التي ستقلب الموازين رأسًا على عقب.