ليس هناك عمل صغير وعمل كبير في ميزان الله تعالى . وإنما النّفوس والهِمَمَ هي التي تكبر أو تصغر ، وتصدق أو تكذب ، بغضّ النظر عن صورة وحجم العمل الذي تَكمن خَلفه . فكَم مِن قلبٍ صادقِ الطّلب لرضا الله ، يُكبِّر الله عمله في الميزان ، أي ثوابه . وذاتُ العمل يقوم به آخر فتنزل درجته ، بسبب ما كان في قلب صاحبه من خلل وتطلّع لغير وجه الله.