لم أر من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه في تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل , زيكولا القوية التي تباهي أهلها دوما بقوتها, باتوا عند أول اخت بار حقيقي وجوها ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة, أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف, أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب مايحدث لهم, لكنهم قد تجاهلوا عمدا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملا دون أن تضر واحدا منهم يوما ..