مضت الأيام في مسارها الأبدي, وكاد أن ينقطع ما بينه وبين العالم الخارجي, وكفت قدرية عن زيارته بسبب التدهور والمرض, واستسلم لقدره فلم يعد يبالي بما كان ولا بما هو كائن ولا بما سوف يكون. وتحمل الساعات التي تقضيها راضية إلى جانبه بضيق شديد ولكنه احتفظ بأحزانه