إن روايات جاك لندن وحياته القاسية، يجسدان معًا آمال الشخصية الأمريكية وإحباطاتها وتطلعاتها الرومانتيكية في السنوات المضطربة لمطلع القرن العشرين. وقد انخرط بنفسه، في سلسلة من المغامرات القاسية ما بين منطقة كلوندايك في الشمال إلى البحار الجنوبية، ومن تلك التجارب، وكان بعضها شديد الإيلام، ومن تأثره بنظريات مفكرين مثل داروين وسبنسر وماركس، استوحى لندن رواياته التي جعلت منه أوسع الكتاب الأمريكيين شعبية.